‏ومُهجتي تاقت شوقاً لرؤياك.

وبالنهاية …
لاهي حنت ولا اني رجعت عاتبت ..!

لكني يا اماه لم ارتكب خطأ ولم التمس احداً بأذى فما بال الآلام تتخبط بي هكذا ما بال كوابيس الواقع التي تحدث معي …

كوابيس المنام والواقع هي اكسي
اختناق غير منتهي.

اعلم حقاً بأنني بصحه جسديه جيده ولم يمسسي ضرر جسدي لكن لا احد يعلم كمية الضرر النفسي الذي اعانيه وكمية التجارب التي سلبت مني خصال الشغف والحياة اعلم بأن البعض يعتقد بانها تجارب ولربما تعطيك القوه وتوعيك على ما يحصل في هذه الحياة لكن حقاً لا يوجد شيء بلا ثمن وكان ثمن هذا الوعي انا انا بكامل مابي شغفي وحياتي وروحي وكل شيء ليتني اخترت حياتي ولو لمره حقا دائماً ماكانت تصب اختياراتي مع مطبات الحياة وبحق اي اختيار كان يوجد كلها كانت بالاجبار تلك الخسارات ولدت مني كائن غريب لم يعرف من حياته شيء اكبر طموحاته ان يسير يومه بهدوء وخالي من الفوضى لم استطيع البوح بشيء ربما لأدراكي بانه لن يستحملني احداً بما انا عليه لطالما رآني الجميع بلطفي ودفئي واحتوائي لهم عن كمية القوه والشغف الذي بداخلي لم يروا اي جزء اخر مني ولربما هذا ما انا ممتنه به لنفسي انني شخص قد افنى حياته واعاد بناء نفسه من نقطة الصفر ربما ليش بشيء قوي وليس بالشيء الذي يجب ان افرح به لكني حقاً فخوره بنفسي لكمية صمودي لربما سأنهار بعد الان لكن لايهم مايهم اني قد وصلت لهذا الحد وهذا الوقت .....

وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
‏يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
‏أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
‏ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
‏ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!

لا تصمت عن الكلمة الدافئة مهما بدت صغيرة ولا تحبس حديثًا ناعمًا في صدرك لا تتخيل كيف يمكن ان تُضيء كلماتك جوف احدهم، ترحل انت وتبقى هي معه.

ماذا جنيتُ لكي تمل وصالي؟
إني سألتك هل تجيب سؤالي!
حاولتُ أن ألقى لهجرك حجة
فوقعت بين حقيقةٍ، وخيالي
كنتُ القريب وكنتَ أنت مقربي
يوم الوفاق وبهجة الإقبالي
فغدوتُ أشبهَ بالخصيم لخصمه
عجبًا إذًا لتقلب الأحوالِ
ياصاحبًا سكن الملالُ فؤادهُ
أسمعتَ مني سيءَ الأقوالِ؟
لتميل عني ثم تكره رؤيتي
ويكون حلمك أن ترى إذلالي!
‏أنا ما طلبتك أن تعود لصحبتي
بعد القطيعة، أو ترق لحالي
فأنا بغيركَ كامل متكملٌ
وكذاك أنتَ على أتم كمالِ
لا أنتَ لي نقص ولا أنا سالب
منكَ الكمال فعش عزيزًا غالي
فاقطع وصالك ما استطعت، وعش على
هجري فإني لا أراك تبالي!
‏هي قصة بدأت بحبٍ صادق
وتنوعت يوما بكل جمالِ
فقضت ظروف الدهر أن تمضي بها
وبنا لأسوء منتهى ومآلي
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يستحال رجوعه، بجدالِ!
‏لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً
لذكرتَ أياماً مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالِك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي
كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيت أنت مخيبًا آماليَ.

_

وتريد مِني الصدُگ ؟
مَا أضُم عَليك الحَچي
نوبّات احَبك صدُگ
ونوبّات أكرهَك صدُگ
صِدگني المُشكلة
بأثَنينهُم أبّچي
وتَريد كلِمة بخَت
ما عوضِوا غيّبتك
لا هَلي ولا ربَعي

يا فؤادي لا تسأل اين الهوى
كان صرحاً من خيال فهوى
اروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب امسى خبراً
وحديث من احاديث الجوى
لست انساك وقد اغريتني
بفم عذب المنداة رقيق.

شايف مِن تحَس غيرك سِكن گلبه .

ألم تَخبرنِي بِأننِي كُنت
أثَمن مَا حظَيت به؟
هَل أعتَدت
ان تُؤذِي أشيائك الثَمينه، أو أنِني
لم أكُن قَط مِنهَا، هَل حقَاً أوهَمت
نَفسي، أم أنه انت من خَدعنِي؟.

انا النقصُ الذي ينتابكَ فجأة وانتَ تَسيرُ بينَ الحشود.

عندي فرط كَلام وفرط مشاعر
وأعتراضات وعتاب
بَس قَررت أسكُت.

إننا نشعُر بالأسى على أنفُسِنا أحيانًا ليس لأننا أسأنا التصرف بَل لأننا أحسنا التصرف أكثر من اللازم.

تأذيت لدرجة التي لم يعد هناك بلسم يُهدأ من روع لهب جروحي .

أموتُ و لاتدري
وانت قتلتني لو كنت تدري
كنت لاشك ترحم
أهابك ان اشكو اليك صبابتي
فلا انا ابديها ولا انت تعلم .

…